{مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (186)}بين أن إعراضهم لأن الله أضلهم. وهذا رد على القدرية. {وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ} بالرفع على الاستئناف. وقرى بالجزم حملا على موضع الفاء وما بعدها. {يَعْمَهُونَ} أي يتحيرون.وقيل: يترددون. وقد مضى في أول البقرة مستوفى.